آ. (39) قوله:
بالغة : العامة على رفعها نعتا لـ "أيمان" و"إلى يوم" متعلق بما تعلق به "لكم" من الاستقرار، أي: ثابتة لكم إلى يوم، أو ببالغة، أي: تبلغ إلى ذلك اليوم وتنتهي إليه.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن بنصبها فقيل: على الحال من "أيمان" لأنها تخصصت بالعمل أو بالوصف. وقيل: من الضمير في "علينا" إن جعلناه صفة لـ "أيمان".
وقوله:
إن لكم لما تحكمون جواب القسم في قوله: "أيمان" لأنها بمعنى أقسام. و"أيهم" معلق لسلهم و"بذلك" متعلق بـ "زعيم"، أي: ضمين وكفيل. وقد تقدم أن "سأل" يعلق لكونه سببا في العلم. وأصله أن يتعدى بـ عن أو بالباء، كقوله:
فاسأل به خبيرا [وقوله:]
[ ص: 416 ] 4308 - فإن تسألوني بالنساء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فالجملة في موضع نصب بعد إسقاط الخافض، كما عرفت تقريره غير مرة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: "أم لهم شرك، فليأتوا بشركهم". بلفظ المصدر.