آ. (7) قوله:
لتغفر : يجوز أن تكون للتعليل، والمدعو إليه محذوف أي: دعوتهم للإيمان بك لأجل مغفرتك لهم، وأن تكون لام التعدية ويكون قد عبر عن السبب بالمسبب الذين هو جعلهم. والأصل: دعوتهم للتوبة التي هي سبب في الغفران. و"جعلوا" هو العامل في "كلما" وهو خبر "إني".
قوله:
ليلا ونهارا ظرفان لـ "دعوت" والمراد الإخبار باتصال
[ ص: 469 ] الدعاء، وأنه لا يفتر عن ذلك. و"إلا فرارا" مفعول ثان وهو استثناء مفرغ.