آ. (28) قوله:
رب اغفر لي ولوالدي : العامة على فتح الدال على أنه تثنية "والد" يريد أبويه. وقرأ
الحسن بن علي رضي الله عنهما
nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي "ولولدي" تثنية "ولد" يعني ابنيه ساما وحاما. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير والجحدري "ولوالدي" بكسر الدال يعني أباه، فيجوز أن يكون أراد أباه الأقرب الذي ولده، وخصه بالذكر لأنه أشرف من الأم، وأن يريد جميع من ولده من لدن
آدم عليه السلام إلى من ولده. و"مؤمنا" حال و"تبارا" مفعول ثان، والاستثناء مفرغ. والتبار: الهلاك، وأصله من التكسر والتفتت. وقد تقدم تحقيق ذلك ولله الحمد والمنة.
[تمت بعونه تعالى سورة
نوح ]
[ ص: 478 ]