صفحة جزء
آ. (21) قوله: ضرا ولا رشدا : قرأ الأعرج "رشدا" بضمتين. وجعل الضر عبارة عن الغي; لأن الضر سبب عن الغي وثمرته، فأقام المسبب مقام سببه. والأصل: لا أملك غيا ولا رشدا، فذكر الأهم. وقيل: بل في الكلام حذفان، والأصل: لا أملك لكم ضرا ولا نفعا ولا غيا ولا رشدا، فحذف من كل واحد ما يدل مقابله عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية