صفحة جزء
آ. (16) قوله: فعصى فرعون الرسول : إنما عرفه لتقدم ذكره، وهذه أل العهدية، والعرب إذا قدمت اسما ثم حكت عنه ثانيا أتوا به معرفا بأل، أو أتوا بضميره لئلا يلبس بغيره نحو: "رأيت رجلا فأكرمت الرجل" أو فأكرمته، ولو قلت: "فأكرمت رجلا" لتوهم أنه غير الأول، وسيأتي تحقيق هذا عند قوله تعالى: إن مع العسر يسرا وقوله عليه السلام: " لن يغلب عسر يسرين" .

التالي السابق


الخدمات العلمية