آ. (33) قوله:
إذ أدبر : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة [ ص: 550 ] وحفص "إذ" ظرفا لما مضى من الزمان، "أدبر" بزنة أكرم. والباقون "إذا" ظرفا لما يستقبل، "دبر" بزنة ضرب، والرسم محتمل لكلتيهما، فالصورة الخطية لا تختلف. واختار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد قراءة "إذا"، قال: لأن بعده "إذا أسفر"، قال: "وكذلك هي في حرف
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله". قلت: يعني أنه مكتوب بألفين بعد الذال أحدهما ألف "إذا" والأخرى همزة "أدبر". واختار
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا "إذا" ويحكى أنه لما سمع "أدبر" قال: "إنما يدبر ظهر البعير".
واختلفوا: هل دبر وأدبر، بمعنى أم لا؟ فقيل: هما بمعنى واحد يقال: دبر الليل والنهار وأدبر، وقبل وأقبل. ومنه قولهم "أمس الدابر" فهذا من دبر، وأمس المدبر قال:
4394-. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذهبوا كأمس الدابر
وأما أدبر الراكب وأقبل فرباعي لا غير. هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17414يونس: "دبر انقضى، وأدبر تولى ففرق بينهما". وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "ودبر بمعنى أدبر كقبل بمعنى أقبل. قيل: ومنه صاروا كأمس الدابر، وقيل: هو من دبر الليل النهار إذا خلفه".
[ ص: 551 ] وقرأ العامة" أسفر "بالألف،
وعيسى بن الفضل وابن السميفع "سفر" ثلاثيا. والمعنى: طرح الظلمة عن وجهه، على وجه الاستعارة.