آ. (7) قوله:
برق : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع "برق" بفتح الراء، والباقون بالكسر فقيل: لغتان في التحير والدهشة. وقيل: برق بالكسر تحير فزعا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "وأصله من برق الرجل: إذا نظر إلى البرق فدهش بصره". قال غيره: كما يقال: أسد وبقر، إذا رأى أسدا وبقرا كثيرة فتحير من ذلك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة: 4407- ولو أن لقمان الحكيم تعرضت لعينيه مي سافرا كاد يبرق
وقال
الأعشى: 4408- وكنت أرى في وجه مية لمحة فأبرق مغشيا علي مكانيا
وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :
[ ص: 568 ] 4409- فنفسك فانع ولا تنعني وداو الكلوم ولا تبرق
وبرق بالفتح من البريق أي: لمع من شدة شخوصه. وقرأ
أبو السمال "بلق" باللام. قال أهل اللغة - إلا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء -: معناه فتح. يقال: بلقت الباب وأبلقته أي: فتحته وفرجته. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : "بمعنى أغلقته". قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: "أخطأ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في ذلك"، ثم يجوز أن يكون "بلق" غير مادة برق، ويجوز أن يكون مادة واحدة، أبدل فيها حرف من آخر، وقد جاء إبدال اللام من الراء في أحرف، قالوا: نثر كنانته ونثلها. وقالوا: وجل ووجر، فيمكن أن يكون هذا منه، ويؤيده أن برق قد أتى بمعنى: شق عينيه وفتحها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة. وأنشد:
4410- لما أتاني من عمير راغبا أعطيته عيسا صهابا فبرق
أي: ففتح عينيه، فهذا مناسب لـ "بلق" في المعنى.