صفحة جزء
آ. (20) قوله: بل تحبون : قرأ ابن كثير وأبو عمرو و"يحبون" و"يذرون" بياء الغيبة حملا على لفظ الإنسان المذكور. أولا; لأن المراد به الجنس، والباقون بالخطاب فيهما: إما خطابا لكفار قريش، وإما التفاتا عن الإخبار عن الجنس المتقدم والإقبال عليه بالخطاب.

التالي السابق


الخدمات العلمية