آ. (30) قوله:
إلا أن يشاء الله : فيه وجهان، أحدهما: أنه حال، أي: إلا في حال مشيئة الله، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء . وفيه نظر; لأن هذا مقدر بالمعرفة. إلا أن يريد تفسير المعنى. والثاني: أنه ظرف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : فإن قلت: ما محل " أن يشاء الله " ؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله إلا وقت مشيئة الله، وكذلك قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود "إلا ما يشاء الله" لأن "ما" مع الفعل كـ "أن". ورده الشيخ : بأنه لا يقوم مقام الظرف إلا المصدر الصريح. لو قلت: "أجيئك أن يصيح الديك" أو "ما يصيح" لم يجز. قلت: وقد تقدم الكلام معه في ذلك غير مرة.
[ ص: 627 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والكوفيون "تشاؤون" خطابا لسائر الخلق أو على الالتفات من الغيبة في قوله:
"نحن خلقناهم". والباقون بالغيبة جريا على قوله: "خلقناهم" وما بعده.