آ. (23) قوله:
فقدرنا : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالتشديد من التقدير، وهو موافق لقوله:
من نطفة خلقه فقدره والباقون بالتخفيف من القدرة. ويدل عليه قوله: "فنعم القادرون". ويجوز أن يكون المعنى على القراءة الأولى: فنعم القادرون على تقديره، وإن جعلت
"القادرون" بمعنى "المقدرون" كان جمعا بين اللفظين، ومعناهما واحد، ومنه قوله تعالى:
فمهل الكافرين أمهلهم رويدا وقول
الأعشى: 4456- وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا