آ. (18) قوله:
هل لك : خبر مبتدأ مضمر. و"إلى أن" متعلق بذلك المبتدأ، وهو حذف شائع. والتقدير: هل لك سبيل إلى التزكية ومثله: "هل لك في الخير"، يريدون: هل لك رغبة في الخير. وقال الشاعر:
4492- فهل لكم فيها إلي فإنني بصير بما أعيا النطاسي حذيما
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : لما كان المعنى: أدعوك جاء بـ "إلى". وهذا لا يفيد شيئا في الإعراب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير بتشديد الزاي من
[ ص: 677 ] "تزكى" والصاد من
"تصدى" في السورة تحتها. والأصل: تتزكى وتتصدى، فالحرميان أدغما، والباقون حذفوا نحو: " تنزل " . وتقدم الخلاف في أيتهما المحذوفة.