صفحة جزء
آ. (31) قوله: أخرج : فيه وجهان، أحدهما: أن يكون تفسيرا. والثاني: أن يكون حالا. قال الزمخشري : فإن قلت: فهلا أدخل حرف العطف على "أخرج". قلت: فيه وجهان، أحدهما: أن يكون "دحاها" بمعنى بسطها ومهدها للسكنى، ثم فسر التمهيد بما لا بد منه في تأتي سكناها من تسوية أمر المأكل والمشرب وإمكان القرار عليها. والثاني: أن يكون "أخرج" حالا بإضمار "قد" كقوله: أو جاءوكم حصرت صدورهم . قلت: إضمار "قد" هو قول الجمهور، وخالف الكوفيون والأخفش.

التالي السابق


الخدمات العلمية