آ. (6) قوله:
تصدى تقدمت فيه قراءتا التثقيل والتخفيف، ومعناه تتعرض. يقال: تصدى، أي: تعرض وأصله تصدد من الصدد، وهو ما استقبلك وصار قبالتك، فأبدل أحد الأمثال حرف علة نحو: تظنيت وقصيت أظفاري و
4498- تقضي البازي. . . . . . . . . ... ... ... ...
قال الشاعر:
4499- تصدى لوضاح كأن جبينه سراج الدجى تجبى إليه الأساور
وقيل: هو من الصدى، وهو الصوت المسموع في الأماكن الخالية والأجرام الصلبة. وقيل: من الصدى وهو العطش، والمعنى على التعرض، ويتمحل لذلك إذا قلنا: أصله من الصوت أو العطش.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر "تصدى" بضم التاء وتخفيف الصاد، أي:
[ ص: 688 ] تصديك يحرضك على إسلامه. يقال: تصدي الرجل وتصديته. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "وقرئ "تصدى" بضم التاء، أي: تعرض، ومعناه: يدعوك داع إلى التصدي له من الحرص والتهالك على إسلامه".