آ. (20) قوله:
ثم السبيل يسره : يجوز أن يكون الضمير للإنسان. والسبيل ظرف، أي: يسر للإنسان الطريق، أي: طريق الخير والشر كقوله:
وهديناه النجدين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : "ويجوز أن ينتصب بأنه مفعول ثان لـ "يسره"، والهاء للإنسان، أي: يسره السبيل، أي: هداه له". قلت: فلا بد من تضمينه معنى أعطى حتى ينصب اثنين، أو يحذف حرف الجر، أي: يسره للسبيل، ولذلك قدره بقوله: هداه له. ويجوز أن يكون "السبيل" منصوبا على الاشتغال بفعل مقدر، والضمير له، تقديره: ثم يسر السبيل يسره، أي: سهله للناس كقوله:
أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، وتقدم مثله في قوله:
إنا هديناه السبيل .