آ. (9) قوله:
يوم تبلى : فيه أوجه. وقد رتبها
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء على الخلاف في الضمير فقال على القول بكون الضمير للإنسان، فيه أوجه، أحدها: أنه معمول لـ "قادر". إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية قال بعد أن حكى أوجها عن النحاة قال: "وكل هذه الفرق فرت من أن يكون العامل
"لقادر" لئلا يظهر من ذلك تخصيص القدرة بذلك اليوم وحده"، ثم قال: "وإذا تؤمل المعنى وما يقتضيه فصيح كلام العرب جاز أن يكون العامل "لقادر" لأنه إذا قدر على ذلك في هذا الوقت كان في غيره أقدر بطريق الأولى. الثاني: أن العامل مضمر على التبيين، أي: يرجعه يوم تبلى. الثالث: تقديره: اذكر، فيكون مفعولا به. وعلى عوده على الماء يكون العامل فيه اذكر". انتهى ملخصا.
وجوز بعضهم أن يكون العامل فيه
ناصر وهو فاسد لأن ما بعد "ما" النافية وما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلهما. وقيل: العامل فيه
رجعه وهو فاسد لأنه قد فصل بين المصدر ومعموله بأجنبي وهو الخبر، وبعضهم يغتفره في الظرف.