آ. (3) قوله: والوتر : قرأ الأخوان بكسر الواو، والباقون بفتحها وهما لغتان كالحبر والحبر، والفتح لغة قريش ومن والاها، والكسر لغة تميم. وهاتان اللغتان في "الوتر" مقابل الشفع. فأما في الوتر بمعنى الترة، أي: الذحل فبالكسر وحده، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري . ونقل nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي فيه اللغتين أيضا. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17414يونس عنه بفتح الواو وكسر التاء، فيحتمل أن يكون لغة ثالثة، وأن يكون نقل كسرة الراء إلى التاء إجراء للوصل مجرى الوقف .

قوله: إذا يسر : منصوب بمحذوف هو فعل القسم، أي: أقسم به وقت سراه. وحذف ياء "يسري" وقفا، وأثبتها [ ص: 781 ] وصلا، nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، وأثبتها في الحالين nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، وحذفها في الحالين الباقون لسقوطها في خط المصحف الكريم، وإثباتها هو الأصل لأنها لام فعل مضارع مرفوع، وحذفها لموافقة المصحف وموافقة رؤوس الآي، وجريا بالفواصل مجرى القوافي. ومن فرق بين حالتي الوقف والوصل فلأن الوقف محل استراحة. ونسب السرى إلى الليل مجاز; إذ المراد: يسرى فيه، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش. وقال غيره: المراد ينقص كقوله: إذ أدبر ، إذا عسعس .