آ. (12) قوله :
إذ انبعث : "إذ" يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يكون ظرفا لـ "كذبت" والثاني: أن يكون ظرفا للطغوى.
[ ص: 24 ] و "أشقاها" فاعل "انبعث" وفيه وجهان، أحدهما: أن يراد به شخص واحد بعينه. وفي التفسير أنه رجل يسمى
قدار بن سالف. والثاني: أن يراد به جماعة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "ويجوز أن يكونوا جماعة [والتوحيد] لتسويتك في أفعل التفضيل إذا أضفته، بين الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وكان يجوز أن يقول: أشقوها" انتهى. وكان ينبغي أن يقيد فيقول: إذا أضفته إلى معرفة; لأن المضاف إلى النكرة حكمه الإفراد والتذكير مطلقا كالمقترن بـ "من" .