آ. (2) وقوله:
خلق الإنسان : تخصيص له بالذكر من بين ما يتناوله الخلق; لأن التنزيل إليه. ويجوز أن يكون تأكيدا لفظيا،
[ ص: 57 ] فيكون قد أكد الصلة وحدها، كقولك: "الذي قام قام زيد" والمراد بالإنسان الجنس ولذلك قال:
من علق جمع علقة; لأن كل واحد مخلوق من علقة كما في الآية الأخرى.