آ. (4) قوله :
والروح فيها : يجوز أن يرتفع "الروح" بالابتداء، والجار بعده الخبر، وأن يرتفع بالفاعلية عطفا على الملائكة، و "فيها" متعلق بـ "تنزل"
قوله:
بإذن ربهم : يجوز أن يتعلق بـ "تنزل" وأن يتعلق بمحذوف على أنه حال من المرفوع بـ "تنزل" أي ملتبسا بإذن ربهم.
قوله:
من كل أمر يجوز في "من" وجهان، أحدهما: أنها
[ ص: 64 ] بمعنى اللام. ويتعلق بـ "تنزل" ، أي: تنزل من أجل كل أمر قضي إلى العام القابل. والثاني: أنها بمعنى الباء، أي: تتنزل بكل أمر، فهي للتعدية، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم. وقرأ العامة "أمر" واحد الأمور.
nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي "امرئ" مذكر امرأة، أي: من أجل كل إنسان. وقيل: من أجل كل ملك، وهو بعيد. وقيل: "من كل أمر" ليس متعلقا بـ "تنزل" إنما هو متعلق بما بعده، أي: هي سلام من كل أمر مخوف، وهذا لا يتم على ظاهره لأن "سلام" مصدر لا يتقدم عليه معموله، وإنما المراد أنه متعلق بمحذوف يدل عليه هذا المصدر.