آ. (8) قوله :
خالدين : حال عامله محذوف، أي: دخلوها أو أعطوها. ولا يجوز أن يكون حالا من "هم" في "جزاؤهم"
[ ص: 72 ] لئلا يلزم الفصل بين المصدر ومعموله بأجنبي. على أن بعضهم أجازه منهم، واعتذروا: بأن المصدر هنا غير مقدر بحرف مصدري. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "وهو بعيد" وأما "عند" فيجوز أن يكون حالا من "جزاؤهم" ، وأن يكون ظرفا له. و "أبدا" ظرف زمان منصوب بخالدين.
قوله
رضي الله عنهم يجوز أن يكون دعاء مستأنفا، وأن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا بإضمار "قد" عند من يلتزم ذلك.
قوله:
ذلك لمن خشي : أي: ذلك المذكور من استقرار الجنة مع الخلود ورضا الله عنه لمن خشي به.
(تمت بعونه تعالى سورة البينة)