آ. (3) قوله :
فالمغيرات صبحا : صبحا: ظرف، أي: التي تغير وقت الصبح يقال: أغار يغير إغارة باغت عدوه لنهب أو قتل أو أسر قال:
4620 - فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
و "غار" لغية، وأغار وغار أيضا: نزل الغور وهو المنهبط من الأرض. واختلف الناس في موصوفات هذه الصفات أعني العاديات وما بعدها فقيل: الخيل، أي والخيل العاديات، فالموريات، فالمغيرات. ونظير العطف هنا كالعطف في قوله:
4621 - يا لهف زيابة للحارث ال صابح فالغانم فالآئب
وتقدم تقريره أول البقرة. وقيل: التقدير: والإبل العاديات من
عرفة إلى
مزدلفة، ومن
مزدلفة إلى
منى، كما تقدم عن أمير المؤمنين. ويدل له قول
nindex.php?page=showalam&ids=252صفية بنت عبد المطلب: [ ص: 85 ] 4622 - أما والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار
وقيل: "فالموريات" أي: الجماعة التي تمكر في الحرب. تقول العرب: لأورين لك، أي: لأمكرن بك.