صفحة جزء
آ. ( 93 ) و متعمدا حال من فاعل "يقتل"، وروي عن الكسائي سكون التاء، كأنه فر من توالي الحركات. و "خالدا" نصب على الحال من محذوف، وفيه تقديران، أحدهما: "يجزاها خالدا فيها"، فإن شئت جعلته حالا من الضمير المنصوب أو المرفوع، والثاني: "جازاه" بدليل "وغضب الله عليه ولعنه"، فعطف الماضي عليه، فعلى هذا هي حال من الضمير المنصوب لا غير، ولا يجوز أن تكون حالا من الهاء في "جزاؤه" لوجهين، أحدهما: أنه مضاف إليه، ومجيء الحال من المضاف إليه ضعيف أو ممتنع. والثاني: أنه يؤدي إلى الفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو خبر المبتدإ الذي هو "جهنم".

التالي السابق


الخدمات العلمية