آ. ( 108 ) و
يستخفون : فيها وجهان، أظهرهما: أنها مستأنفة لمجرد الإخبار بأنهم يطلبون التستر من الله تعالى بجهلهم. والثاني: أنها في محل نصب صفة لـ "من" في قوله:
لا يحب من كان خوانا أثيما ، وجمع الضمير اعتبارا بمعناها إن جعلت "من" نكرة موصوفة، أو في محل نصب على الحال من "من" إن جعلتها موصولة، وجمع الضمير باعتبار معناها أيضا. "وهو معهم" جملة حالية؛ إما من الله تعالى أو من المستخفين، و "إذ" منصوب بالعامل في الظرف الواقع خبرا، وهو "معهم".