آ. ( 174 ) قوله تعالى:
من ربكم فيه وجهان، أظهرهما: أنه متعلق بمحذوف؛ لأنه صفة لـ
"برهان"؛ أي: برهان كائن من ربكم. و "من" يجوز أن تكون لابتداء الغاية مجازا، أو تبعيضية؛ أي: من براهين ربكم. والثاني: أنه متعلق بنفس "جاء"، و "من" لابتداء الغاية كما تقدم.
[ ص: 171 ]