آ. ( 11 ) وقوله تعالى:
عليكم يجوز أن يتعلق بـ "نعمة" وأن يتعلق بمحذوف على أنه حال منها. و "إذ هم" ظرف، ناصبه النعمة أيضا؛ أي: اذكروا نعمته عليكم في وقت همهم، ويجوز أن يتعلق هذا الظرف
[ ص: 220 ] بما تعلق به "عليكم" إذا جعلته حالا من "نعمة"، ولا يجوز أن يكون منصوبا بـ "اذكروا" لتنافي زمنيهما، فإن "إذ" للمضي، و "اذكروا" مستقبل. و
"أن يبسطوا" على إسقاط الباء؛ أي: هموا بأن يبسطوا، ففي موضع "أن" الخلاف المشهور.