آ. ( 15 ) قوله تعالى:
يبين : في محل نصب على الحال من "رسولنا"؛ أي: جاءكم رسولنا في هذه الحالة. و "مما" يتعلق بمحذوف؛ لأنه صفة لـ
"كثيرا"، و "ما" موصولة اسمية، و
"تخفون" صلتها، والعائد محذوف؛ أي: من الذين كنتم تخفونه. و
"من الكتاب" متعلق بمحذوف على أنه حال من العائد المحذوف. وقوله:
قد جاءكم من الله نور لا محل له لاستئنافه، والضمير في "يبين ويعفو" يعود على الرسول، وقد جوز قوم أن يعود على الله تعالى، وعلى هذا فلا محل لقوله: "يبين" من الإعراب. ويمتنع أن يكون حالا من
"رسولنا" لعدم الرابط، وصفة "كثير" محذوفة للعلم بها، تقديره: عن كثير من ذنوبكم، وحذف الصفة قليل. وقوله:
قد جاءكم من الله لا محل لها من الإعراب لاستئنافها، و "من الله" يجوز أن يتعلق بـ "جاء"، وأن يتعلق بمحذوف على أنه حال من "نور"، قدمت صفة النكرة عليها فنصبت حالا.