آ. ( 42 ) وقوله تعالى:
سماعون للكذب يجوز أن يكون مكررا للتوكيد إن كان من وصف المنافقين، وغير مكرر إن كان من وصف بني إسرائيل، وإعراب مفرداته تقدم، ورفعه على خبر ابتداء مضمر؛ أي: هم سماعون وكذلك أكالون. و
"للسحت" في اللام الوجهان المذكوران في قوله: "للكذب، والسحت" الحرام، سمي بذلك لأنه يذهب البركة ويمحقها،
[ ص: 269 ] يقال: سحته الله وأسحته؛ أي: أهلكه وأذهبه، وقد قرئ قوله تعالى:
"فيسحتكم" بالوجهين من سحته وأسحته. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: 1730 - وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : السحت: كلب الجوع، وهو راجع للهلكة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: "السحت" بضم السين وسكون الحاء، والباقون بضمهما،
nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي، nindex.php?page=showalam&ids=15787وخارجة بن مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بالفتح وسكون الحاء،
nindex.php?page=showalam&ids=16531وعبيد بن عمير بالكسر والسكون، وقرئ بفتحتين، فالضمتان اسم للشيء المسحوت، والضمة والسكون تخفيف هذا الأصل، والفتحتان والكسر والسكون اسم له أيضا، وأما المفتوح السين الساكن الحاء فمصدر أريد به اسم المفعول، كالصيد بمعنى: المصيد، ويجوز أن يكون تخفيفا من المفتوح، وهو ضعيف.