آ. ( 15 ) قوله تعالى:
إن عصيت شرط حذف جوابه لدلالة ما قبله عليه، ولذلك جيء بفعل الشرط ماضيا، وهذه الجملة الشرطية فيها وجهان، أحدهما: أنه معترض بين الفعل وهو "أخاف"، وبين مفعوله وهو "عذاب". والثاني: أنها في محل نصب على الحال. قال الشيخ: "كأنه قيل: إني أخاف عاصيا ربي" وفيه نظر؛ إذ المعنى يأباه. و "أخاف" وما في حيزه خبر لـ "إن"، و "إن" وما في حيزها في محل نصب بـ "قل".