آ. ( 18 ) قوله:
فوق : فيه أوجه، أظهرها: أنه منصوب باسم الفاعل قبله. والفوقية هنا عبارة عن الاستعلاء والغلبة. والثاني: أنه مرفوع على أنه خبر ثان، أخبر عنه بشيئين، أحدهما: أنه قاهر، والثاني: أنه فوق عباده بالغلبة والقهر. الثالث: أنه بدل من الخبر. الرابع: أنه منصوب على الحال من الضمير في "القاهر"، كأنه قيل: وهو القاهر مستعليا أو غالبا، ذكره
المهدوي nindex.php?page=showalam&ids=14803وأبو البقاء . الخامس: أنها زائدة، والتقدير: وهو القاهر عباده، ومثله:
فاضربوا فوق الأعناق ، وهذا مردود؛ لأن الأسماء لا تزاد.