آ. (147) وقوله تعالى:
ذو رحمة : جيء بهذه الجملة اسمية وبقوله:
ولا يرد بأسه فعلية تنبيها على مبالغة سعة الرحمة، لأن الاسمية أدل على الثبوت والتوكيد من الفعلية. وقوله:
عن القوم المجرمين يحتمل أن يكون من وضع الظاهر موضع المضمر تنبيها على التسجيل عليهم بذلك، والأصل: ولا يرد بأسه عنكم. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "فإن كذبوك" شرط، جوابه
[ ص: 210 ] "فقل ربكم ذو رحمة واسعة" والتقدير: فقل يصفح عنكم بتأخير العقوبة. وهذا تفسير معنى لا إعراب.