آ. (55) وقوله تعالى:
تضرعا وخفية : نصب على الحال أي: متضرعين مخفين الدعاء ليكون أقرب إلى الإجابة. ويجوز أن ينتصبا على المصدر أي دعاء تضرع وخفية. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر "خفية" بكسر الخاء وقد تقدم ذلك في الأنعام، إلا أن كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبي علي يرشد إلى أن "خفية" بالكسر بمعنى الخوف، وهذا إنما يتأتى على ادعاء القلب أي يعتقد تقدم اللام على العين وهو بعيد، ولأنه كان ينبغي أن تعود الواو إلى أصلها، وذلك أن "خيفة" ياؤها عن واو لسكونها وانكسار ما قبلها، ولما أخرت الواو تحركت وسكن ما قبلها، إلا أن يقال: إنها قلبت متروكة على حالها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش "وخيفة" وهي تؤيد ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12095الفارسي، نقل هذه القراءة عنه
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة "إن الله" أتى بالجلالة مكان الضمير.