صفحة جزء
آ. (61) وقوله تعالى: ليس بي ضلالة : من أحسن الرد وأبلغه لأنه نفى أن تلتبس به ضلالة واحدة فضلا عن أن يحيط به الضلال، ولو قال لست ضالا لم يؤد هذا المؤدى. وقوله: "ولكني" جاءت "لكن" هنا أحسن مجيء لأنها بين نقيضين، لأن الإنسان لا يخلو من أحد شيئين: ضلال أو هدى، والرسالة لا تجامع الضلال. و "من رب" صفة لرسول و "من" لابتداء الغاية المجازية. [ ص: 356 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية