وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
قوله تعالى:
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له اختلفوا في نزولها على خمسة أقوال .
أحدها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=27921أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة المكتوبة ، فقرأ أصحابه وراءه رافعين أصواتهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني:
nindex.php?page=hadith&LINKID=907974أن المشركين كانوا يأتون رسول الله إذا صلى ، فيقول بعضهم لبعض: لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب . [ ص: 313 ] والثالث:
أن فتى من الأنصار كان كلما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، قرأ هو ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري .
والرابع: أنهم كانوا يتكلمون في صلاتهم أول ما فرضت ، فيجيء الرجل فيقول لصاحبه: كم صليتم؟ فيقول: كذا وكذا ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والخامس: أنها نزلت تأمر بالإنصات للإمام في الخطبة يوم الجمعة ، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار في آخرين .