إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين
قوله تعالى:
إلا الذين عاهدتم من المشركين قال
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: فلما قرأ
علي "براءة" قالت
بنو ضمرة: ونحن مثلهم أيضا؟ قال: لا ، لأن الله تعالى قد استثناكم; ثم قرأ هذه الآية . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هم قوم كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ومدة ، فأمر أن يفي لهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى الكلام: وقعت البراءة من المعاهدين الناقضين للعهود ، إلا الذين عاهدتم ثم لم ينقضوكم ، فليسوا داخلين في البراءة ما لم ينقضوا العهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى: وفصل الخطاب في هذا الباب: أنه قد كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين جميع المشركين عهد عام ، وهو أن لا يصد أحد عن البيت ، ولا يخاف أحد في الشهر الحرام ، فجعل الله عهدهم أربعة أشهر; وكان بينه وبين أقوام منهم عهود إلى آجال مسماة ، فأمر بالوفاء لهم ، وإتمام مدتهم إذا لم يخش غدرهم .