وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون
قوله تعالى:
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: "تقبل" بالتاء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "يقبل"
[ ص: 452 ] بالياء . قال
أبو علي: من أنث ، فلأن الفعل مسند إلى مؤنث في اللفظ; ومن قرأ بالياء ، فلأنه ليس بتأنيث حقيقي ، فجاز تذكيره ; كقوله:
فمن جاءه موعظة من ربه [البقرة:275] . وقرأ
الجحدري: "أن يقبل" بياء مفتوحة ، "نفقاتهم" بكسر التاء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش: "نفقتهم" بغير ألف ، مرفوعة التاء . وقرأ
أبو مجلز ، nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء: "أن يقبل" بالياء "نفقتهم" بنصب التاء على التوحيد .
قوله تعالى:
إلا أنهم كفروا بالله قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: "أن" هاهنا مفتوحة ، لأنها بتأويل المصدر مرتفعة بـ منعهم والتقدير وما منعهم قبول النفقة منهم إلا كفرهم بالله .
قوله تعالى:
إلا وهم كسالى قد شرحناه في سورة (النساء:142) .
قوله تعالى:
ولا ينفقون إلا وهم كارهون لأنهم يعدون الإنفاق مغرما .