لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم
قوله تعالى:
لا يزال بنيانهم يعني مسجد الضرار الذي بنوا ريبة في قلوبهم وفيها ثلاثة أقوال
[ ص: 503 ] أحدها: شكا ونفاقا، لأنهم كانوا يحسبون أنهم محسنون في بنائه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
والثاني: حسرة وندامة، لأنهم ندموا على بنائه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثالث: أن المعنى: لا يزال هدم بنيانهم حزازة وغيظا في قلوبهم، قاله
السدي، nindex.php?page=showalam&ids=15153والمبرد .
قوله تعالى:
إلا أن تقطع قلوبهم قرأ الأكثرون: "إلا" وهو حرف استثناء . وقرأ
يعقوب "إلى أن" فجعله حرف جر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "تقطع" بضم التاء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "تقطع" بفتح التاء ثم في المعنى قولان .
أحدهما: إلا أن يموتوا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في آخرين .
والثاني: إلا أن يتوبوا توبة تتقطع بها قلوبهم ندما وأسفا على تفريطهم، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .