إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود
قوله تعالى : "
إن في ذلك لآية " يعني ما ذكر من عذاب الأمم وأخذهم . والآية : العبرة والعظة . "
ذلك يوم مجموع له الناس " لأن الخلق يحشرون فيه ، ويشهده البر والفاجر ، وأهل السماء والأرض . . "
وما نؤخره " وروى
زيد عن
يعقوب ،
وأبو زيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15294المفضل " وما يؤخره " بـالياء والمعنى : وما نؤخر ذلك اليوم إلا لوقت معلوم لا يعلمه إلا الله .