قوله تعالى:
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
هذه الآية نزلت في أهل الكتاب [الذين ] بدلوا التوراة وغيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم فيها . وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان . فأما الويل: فروى
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=665458عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ويل: واد في جهنم ، يهوي الكافر فيه أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره" وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: الويل: كلمة تقولها
العرب لكل من وقع في هلكة ، ويستعملها هو أيضا . وأصلها في اللغة: العذاب ، والهلاك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: ويقال: معنى الويل المشقة من العذاب . ويقال: أصله: وي لفلان ، أي: حزن لفلان ، فكثر الاستعمال للحرفين ، فوصلت اللام ب "وي" وجعلت حرفا واحدا ، ثم خبر عن "ويل" بلام أخرى ، وهذا اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . والكتاب هاهنا: التوراة . وذكر الأيدي توكيد ، والثمن القليل: ما يفنى من الدنيا .
وفيما يكسبون قولان . أحدهما: أنه عوض ما كتبوا . والثاني: إثم ما فعلوا .