ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز
قوله تعالى : "
ألم تر " فيه قولان :
أحدهما : أن معناه : ألم تخبر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب . والثاني : ألم تعلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل ،
nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة .
قوله تعالى : "
خلق السماوات والأرض بالحق " قال المفسرون : أي : لم يخلقهن عبثا ، وإنما خلقهن لأمر عظيم . "
إن يشأ يذهبكم " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يريد : يميتكم يا معشر الكفار ويخلق قوما غيركم خيرا منكم وأطوع ، وهذا خطاب لأهل
مكة .
قوله تعالى : "
وما ذلك على الله بعزيز " أي : بممتنع متعذر .