وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم
قوله تعالى : "
وإن من شيء " أي : وما من شيء "
إلا عندنا خزائنه " وهذا الكلام عام في كل شيء . وذهب قوم من المفسرين إلى أن المراد به المطر خاصة ، فالمعنى عندهم : وما من شيء من المطر إلا عندنا خزائنه . أي : في حكمنا وتدبيرنا ، "
وما ننزله " كل عام "
إلا بقدر معلوم " لا يزيد ولا ينقص ، فما من عام أكثر مطرا من عام ، غير أن الله تعالى يصرفه إلى من يشاء ، ويمنعه من يشاء .