[ ص: 152 ] قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون .
قوله تعالى:
أتحاجوننا في الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يريد: يهود
المدينة ، ونصارى
نجران . والمحاجة: المخاصمة في الدين ، فإن اليهود قالت: نحن أهل الكتاب الأول . وقيل: ظاهرت اليهود عبدة الأوثان ، فقيل لهم: تزعمون أنكم موحدون ، ونحن نوحد ، فلم ظاهرتم من لا يوحد؟!
قوله تعالى:
ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم قال أكثر المفسرين: هذا الكلام اقتضى نوع مساهلة ، ثم نسخ بآية السيف .