ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون .
أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون .
فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
قوله تعالى:
أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون فيه قولان .
أحدهما : وأنتم تعلمون أنها فاحشة . والثاني : وبعضكم يبصر بعضا .
قوله تعالى:
بل أنتم قوم تجهلون قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس تجهلون القيامة وعاقبة العصيان .
قوله تعالى:
قدرناها من الغابرين أي : جعلناها بتقديرنا وقضائنا عليها من الباقين في العذاب . وقرأ
أبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : " قدرناها " خفيفة ، وهي في معنى المشددة . وباقي القصة قد تقدم تفسيره [هود : 77] .