فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون .
وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
ثم ذكر ما تدرك به الجنة ويتباعد به من النار فقال:
فسبحان الله حين تمسون قال المفسرون: المعنى: فصلوا لله حين تمسون، أي: حين تدخلون في المساء
وحين تصبحون أي: تدخلون في الصباح، و
تظهرون تدخلون في الظهيرة، وهي وقت الزوال،
وعشيا أي: وسبحوه عشيا . وهذه الآية قد جمعت الصلوات، فقوله:
حين تمسون يعني [به]
[ ص: 294 ] صلاة المغرب والعشاء،
وحين تصبحون يعني به صلاة الفجر،
وعشيا العصر،
وحين تظهرون الظهر .
قوله تعالى:
وله الحمد في السماوات والأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يحمده أهل السموات وأهل الأرض ويصلون له .
قوله تعالى:
يخرج الحي من الميت فيه أقوال قد ذكرناها في (آل عمران: 27)
قوله تعالى:
ويحيي الأرض بعد موتها أي: يجعلها منبتة بعد أن كانت لا تنبت، وتلك حياتها
وكذلك تخرجون قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: " تخرجون " بضم التاء، وفتحها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة والكسائي; والمراد: تخرجون يوم القيامة من الأرض، أي: كما أحيا الأرض بالنبات يحييكم بالبعث .