ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين . وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون .
قوله تعالى:
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله فزعموا أن له ولدا وشريكا
وجوههم مسودة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هم الذين يقولون: إن شئنا فعلنا، وإن شئنا لم نفعل . وباقي الآية قد ذكرناه آنفا [الزمر: 32] .
قوله تعالى:
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "بمفازاتهم" . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: وهو كما تقول: قد تبين أمر القوم وأمورهم، وارتفع الصوت والأصوات، والمعنى واحد . وفيها للمفسرين ثلاثة أقوال . أحدها: بفضائلهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والثاني: بأعمالهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل . والثالث: بفوزهم من النار .
[ ص: 194 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: المفازة: مفعلة من الفوز، وإن جمع فحسن، كقولك: السعادة والسعادات، والمعنى: ينجيهم الله بفوزهم، أي: بنجاتهم من النار وفوزهم بالجنة .