الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل . له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون .
قوله تعالى:
له مقاليد السماوات والأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : أي: مفاتيحها وخزائنها، لأن مالك المفاتيح مالك الخزائن، واحدها: إقليد، وجمع على غير واحد، كما قالوا: مذاكير جمع ذكر، ويقال: هو فارسي معرب . [وقرأت على شيخنا
أبي منصور اللغوي: الإقليد: المفتاح، فارسي معرب]، قال الراجز:
لم يؤذها الديك بصوت تغريد ولم تعالج غلقا بإقليد
والمقليد: لغة في الإقليد، والجمع: مقاليد .
وللمفسرين في المقاليد قولان . أحدهما: المفاتيح، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: الخزائن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : تفسيره أن كل شيء في السموات والأرض، فهو خالقه وفاتح بابه . قال المفسرون: مفاتيح السموات: المطر، ومفاتيح الأرض: النبات .