فإن يصبروا أي: على النار، فهي مسكنهم، وإن يستعتبوا أي: يسألوا أن يرجع لهم إلى ما يحبون، لم يرجع لهم، لأنهم لا يستحقون [ ص: 252 ] ذلك . يقال: أعتبني فلان، أي: أرضاني بعد إسخاطه إياي . واستعتبته، أي: طلبت منه أن يعتب، أي: يرضى .
أحدها: ما بين أيديهم: من أمر الآخرة أنه لا جنة ولا نار ولا بعث ولا حساب، وما خلفهم: من أمر الدنيا، فزينوا لهم اللذات وجمع الأموال وترك الإنفاق في الخير .
والثاني: ما بين أيديهم: من أمر الدنيا، وما خلفهم: من أمر الآخرة، على عكس الأول .
والثالث: ما بين أيديهم: ما فعلوه، وما خلفهم: ما عزموا على فعله . وباقي الآية [قد] تقدم تفسيره [الإسراء: 16، الأعراف: 38] .