وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين .
قوله تعالى:
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في آخرين: الفتنة هاهنا: الشرك .
قوله تعالى:
(ويكون الدين لله) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أي: يخلص له التوحيد . والعدوان: الظلم ، وأريد به هاهنا: الجزاء ، فسمي الجزاء عدوانا مقابلة للشيء بمثله ، كقوله:
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه والظالمون هاهنا: المشركون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة في آخرين .
[ ص: 201 ] فصل
وقد روي عن جماعة من المفسرين ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، أن قوله تعالى:
فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين منسوخ بآية السيف ، وإنما يستقيم هذا إذا قلنا: إن معنى الكلام: فإن انتهوا عن قتالكم مع إقامتهم على دينهم ، فأما إذا قلنا: إن معناه: فإن انتهوا عن دينهم; فالآية محكمة .