[ ص: 431 ] يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين .
سبب نزولها
أن الأوس والخزرج كان بينهما حرب في الجاهلية ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أطفأ تلك الحرب بالإسلام ، فبينما رجلان أوسي وخزرجي يتحدثان ومعهما يهودي ، جعل اليهودي يذكرهما أيامهما ، والعداوة التي كانت بينهما حتى اقتتلا ، فنادى كل واحد منهما بقومه ، فخرجوا بالسلاح ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأصلح بينهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ، والجماعة . قال المفسرون: والخطاب بهذه الآية
للأوس والخزرج . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: وعنى بذلك الفريق:
شاس بن قيس اليهودي وأصحابه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: ومعنى طاعتهم: تقليدهم .