لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون .
قوله تعالى:
(لن يضروكم إلا أذى) قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: سبب نزولها أن رؤساء اليهود عمدوا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وأصحابه فآذوهم لإسلامهم ، فنزلت هذه الآية . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: والأذى قولهم:
عزير ابن الله [ التوبة: 30 ] و
المسيح ابن الله التوبة: 30 و
ثالث ثلاثة [ المائدة: 73 ] . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: [ ص: 441 ] هو الكذب على الله ، ودعاؤهم المسلمين إلى الضلالة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هو البهت والتحريف . ومقصود الآية: إعلام المسلمين بأنه لن ينالهم منهم إلا الأذى باللسان من دعائهم إياهم إلى الضلال ، وإسماعهم الكفر ، ثم وعدهم النصر عليهم في قوله:
(وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار) .