الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .
قوله تعالى:
(الذين ينفقون في السراء والضراء) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: في العسر واليسر . ومعنى الآية: أنهم رغبوا في معاملة الله ، فلم يبطرهم الرخاء فينسيهم ، ولم تمنعهم الضراء فيبخلوا .
قوله تعالى:
(والكاظمين الغيظ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: كظمت الغيظ: إذا
[ ص: 461 ] أمسكت على ما في نفسك منه ، وكظم البعير على جرته: إذا رددها في حلقه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: الأصل في الكظم: الإمساك على غيظ وغم . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=686685 "ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تبارك وتعالى" .
قوله تعالى:
(والعافين عن الناس) فيه قولان
أحدهما: أنه العفو عن المماليك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والربيع .
والثاني: أنه على إطلاقه ، فهم يعفون عمن ظلمهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .